فجر النصر: انتصارات ساحقة للجيش السوداني وعزلة متزايدة للمليشيا المجرمة

إعداد: فريق المرصد السوداني

يشهد السودان في هذه الأيام تحولات تاريخية تتسارع، حيث حققت قواتنا المسلحة انتصارات ساحقة على المليشيا المتمردة في مختلف الجبهات، كما تزداد عزلة المليشيا مع كل يوم يمر، في وقت تتجه فيه الأنظار نحو مستقبل ملئ بالنصر والظفر، وهذه الانتصارات لم تأتِ صدفة، بل هي نتاج تخطيط دقيق وقدرة قيادية استثنائية، واستعداد من جنودنا للتضحية والفداء.

الانتصارات في جبهات بحري وأم درمان:

في مدينتي بحري وأم درمان، تمكنت قواتنا المسلحة من تحقيق اختراقات حاسمة، حيث نجحت في تضييق الخناق على المليشيا المتمردة، مستفيدة من التنسيق المحكم بين مختلف وحدات الجيش، وقد كان من أبرز هذه الانتصارات اللقاء التاريخي بين قوات سلاح الإشارة والقيادة العامة، مما يعكس التعاون العالي بين التشكيلات المختلفة،. كذلك تقدم قوات سلاح الإشارة داخل مدينة بحري وقوات القيادة العامة لوسط الخرطوم ..

التقدم في شرق النيل والنيل الأبيض:

منطقة شرق النيل شهدت أيضًا تقدما كبيرًا لصالح الجيش السوداني، حيث تمكنت القوات المسلحة من استعادة مناطق استراتيجية كانت تمثل نقاط مهمة للمليشيا منها كبري سوبا والعيلفون وكذلك تمدد قوات بحري حتى التصنيع الحرب وحلة كوكو القريبة من كبري المنشية ، وقد حققت القوات المسلحة انتصارات كبيرة في هذه المناطق، مما أدى إلى قطع خطوط إمداد العدو وتقليص قدراته على تنفيذ عمليات هجومية.

القيادة الحكيمة للفريق أول عبد الفتاح البرهان:

كانت القيادة الحكيمة للفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، قائد القوات المسلحة، عاملًا رئيسيًا في تحقيق هذه الانتصارات، فالبرهان أظهر قدرة استثنائية على اتخاذ القرارات الحاسمة في الوقت المناسب، وقيادة المعارك بحنكة وذكاء، ما ساعد في خلق ظروف استثنائية للنجاح.

الضعف المتزايد للمليشيا:

مع الهزائم المتتالية التي منيت بها مليشيا الدعم السريع في مختلف الجبهات، خاصة في شمال دارفور، مدينة الفاشر وولاية الجزيرة، تزداد علامات الضعف على هذه المليشيا. فلا قدرة لها على مواجهة الجيش السوداني الذي يواصل تعزيز قواته على مختلف الجبهات، ويستعيد السيطرة على مناطق كانت قد تحتلها المليشيا.

تعزيز قدرة الجيش السوداني:

في مقابل هذه الهزائم، ازدادت قوة الجيش السوداني بشكل كبير. بعد هذه الانتصارات، تمكن الجيش من تطوير قدراته القتالية، تحسين تسليحه، ورفع معنويات جنوده. كما تمكن من تفريغ الكثير من قواته للمشاركة في المعركة الفاصلة التي ستكتب نهاية المليشيا وتحطم آمال داعميها.

التطلع إلى النصر النهائي:

إن الانتصارات التي يحققها الجيش السوداني في جميع أنحاء البلاد هي مصدر فخر واعتزاز لكل سوداني. هذه الانتصارات تعكس قوة وصلابة المؤسسة العسكرية السودانية وقدرتها على حماية الوطن والمكتسبات الوطنية. ونحن على يقين بأن الجيش السوداني سيواصل مسيرته نحو النصر النهائي، وسيسطر تاريخًا جديدًا لأمجاد السودان.

فريق المرصد السوداني